دور نادي المستقبل المشرق في تطوير الحركة الرياضية في الموصل 2003-2014

تعد مدينة الموصل من المدن التي كان لها دور في الحركة الرياضية العراق وهناك إشارات عديدة وواضحة تدل على ممارسة اهل وشبابها للألعاب المختلفة (الطائي، 2010، ص57) وترجع محاولات تأسيس الاندية الى ثلاثينيات القرن العشرين حين بدأت طلبات تقدم لمتصرفية لواء آنذاك والى مديرية شرطة نينوى للحصول موافقات واجازات لتأسيس ونذكر هذا المجال سبيل المثال نادي الجزيرة الرياضي عام 1934 والنادي الاهلي 1949 وغيرها هذه الأندية ص63) واستمرت حركة تصاعدا زمنيا حتى 1957(الطائي، 2009، ص28) والفتوة 1960 وهكذا (الجلبي،2006، ص13).وبقيت تعمل بجدية لتطوير المدينة واستطاعت الحصول نتائج جيدة مسيرتها مستوى ، الا ان محدودية دعم ووضعها المادي القاسم المشترك بينهما والذي يعد اهم معوقات عملها، وفي مطلع الحادي والعشرين تحسن امر حالها حال باقي وكانت تحصل منح مالية سنوية وزارة الرياضة والشباب مما ادى ذلك تحسين وضعها وجعلها دائرة المتنافسين مع فرق الاخرى محافظات فعاليات رياضية اهمها كرة السلة ورفع الاثقال والعاب الساحة والميدان ثم اليد وكرة الطائرة والحصول بطولات بعض الفعاليات منها والميدان. وظل الوضع سائدا اندية فترة الحصار الدولي (1991-2003) وكان لهذه هو قلة او انعدام المردود الذي يعود إليها خلال نشاطات خجولة تدعم مسألة التمويل الذاتي (الغريري، مقابلة شخصية، 2018).يسعى الباحث لتسليط الضوء احد وهو المستقبل المشرق له بصمات واضحة سوح ودور بارز تطوير الالعاب الموصل. اتخذ النادي احدى المتنزهات العائدة لبلدية كمقر منذ تأسيسه 2004 الان بعد اخذ الموافقات الاصولية ذلك، وابراز تبنيه الحديثة مثل التايكونجستو وانتشارها ودخوله المعترك اللعبة . فضلا عن اخرى موجودة اساسا